منتدى حنا في حنا
أخي الزائر/ أختي الزائرة...

منتدى حنا في حنا

يرحب بكم من أعماق القلب
ويدعوكم للتسجيل من أجل الأفادة والأستفادة


شكرا




منتدى حنا في حنا
أخي الزائر/ أختي الزائرة...

منتدى حنا في حنا

يرحب بكم من أعماق القلب
ويدعوكم للتسجيل من أجل الأفادة والأستفادة


شكرا




منتدى حنا في حنا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى حنا في حنا

ثقافي *علمي * تعارفي *دردشة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 المعلقات السبع

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
karim123k
مدير المنتدى
مدير المنتدى
karim123k


عارضة طاقة عارضة طاقة :
المعلقات السبع Left_bar_bleue50 / 10050 / 100المعلقات السبع Right_bar_bleue

تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 09/04/2011
تاريخ الميلاد تاريخ الميلاد : 20/05/1983
عدد المساهمات عدد المساهمات : 1161

المعلقات السبع Empty
مُساهمةموضوع: المعلقات السبع   المعلقات السبع Emptyالجمعة 15 أبريل 2011, 23:15

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخواني أخواتي سأقدم لكم اليوم بإذن الله المعلقات السبع
و سنبدأ بمعلقة






امرؤ القيس بن حجر


بِسِقْطِ الِّلوَى بيْنَ الدَّخولِ فَحَوْمَلِ *** قِفَا نَبْكِ مِنْ ذِكْرَى حَبِيبٍ ومَنْزِلِ
لِمَا نَسَجَتْها مِنْ جَنوبٍ وشَمْألِ *** فتُوضِحَ فالمِقْراةِ لَمْ يَعْفُ رَسْمُها
وقِيعانِها كأنَّهُ حَبُّ فُلْفُلِ *** تَرَى بَعَرَ الأرْآمِ في عَرَصاتِها
لَدَى سَمُراتِ الحَيِّ ناقِفُ حَنْظَلِ *** كَأنِّي غَداةَ البَيْنِ يَوْمَ تَحَمَّلوا
يَقولون لا تَهْلِكْ أَسىً وتَجَمَّلِ *** وُقوفاً بِها صَحْبِي عَلَّي مَطِيَّهُمُ
فَهَلْ عِنْدَ رَسْمٍ دارِسٍ مِنْ مُعَوَّلِ *** وإنَّ شِفائِي عَبْرَةٌ مُهْراقَةٌ
وجارَتِها أُمِّ الرَّبابِ بِمَأْسَلِ *** كَدَأْبِكَ مِنْ أُمِّ الحُوَيْرِثِ قَبْلَها
نَسيمَ الصَّبا جاءَتْ بِرَيَّا القَرَنْفُلِ *** إذا قامَتا تَضَوَّعَ المِسْكُ مِنْهُما
عَلَى النَّحْرِ حتَّى بَلَّ دمْعِي مِحْمَلِي *** فَفَاضَتْ دُموعُ العَيْنِ مِنِّي صَبَاَبةً
ولاَ سِيَّما يَوْمٍ بِدارَةِ جُلْجُلِ *** ألاَ رُبَّ يَوْمٍ لَكَ مِنْهُنَّ صالِحٍ
فيَا عَجَبا مِن كُورِها المُتَحَمَّلِ *** ويَوْمَ عَقَرْتُ للعَذَارَي مَطِيَّتي
وشَحْمٍ كَهُدَّابِ الدِّمَقْسِ المُفَثلِ *** فَظَلَّ العَذارَى يَرْتَمينَ بِلَحْمِها
فقالَتْ لَكَ الويْلاتُ إنَّكَ مُرْجِلِي *** ويَوْمَ دَخَلْتُ الخِدْرَ خِدْرَ عُنَيْزَةٍ
عَقَرَتَ بَعِيري يا امْرأَ القَيْسِ فانْزِلِ *** تقولُ وقَدْ مالَ الغَبِيطُ بِنا مَعًا
ولا تُبْعِديني مِنْ جَنَاكِ المُعَلَّلِ *** فقُلْتُ لَها سِيرِي وأَرْخِي زِمامَهُ
فَأَلْهَيْتُها عَنْ ذي تمائِمَ مُحْوِلِ *** فَمِثْلِكِ حُبْلَى قد طَرَقَتُ ومُرْضِعٍ
بِشَقٍّ وتَحْتي شِّقُها لم يُحَوَّلِ *** إذا ما بَكَى مِن خَلْفِها انْصَرفَتْ لَهُ
عَلَيَّ وآلَتْ حَلْفَةً لم تَحَلَّلِ *** ويَوْماً عَلَى ظَهْرِ الكَثِيبِ تَعَذَّرَتْ
وإنْ كُنْتِ قد أجْمَعْتِ صَرْمِي فأَجْمِلِي *** أفاطِمَ مَهْلا بَعْضَ هذا التَّدَلُّلِ
فسُلِّي ثِيابِي مِن ثِيابِكِ تَنْسُلِ *** وإنْ تَكُ قد ساءتْكِ مِنِّي خَلِيقَةٌ
وأنَّكِ مَهْمَا تَأْمُرِي القلْبَ يَفْعَلِ *** أغَرَّكِ مِنِّي أنَّ حُبَّكِ قاتِلي
بِسَهْمَيْكِ في أعْشارِ قَلْبٍ مُقَتَّلِ *** وما ذَرَفَتْ عَيْناكِ إلاَّ لِتَضْرِبي
تَمَتَّعْتُ مِن لَهْوٍ بِها غيرَ مُعْجَلِ *** وبَيْضَةِ خِدْرٍ لا يُرامُ خِباؤُها
عَلَّي حِراصاً لو يُسَرُّونَ مَقْتَلِي *** تَجاوَزْتُ أحْراساً إليْها ومَعْشَراً
تَعَرُّضَ أثْناءَ الوِشاحِ المُفَصَّلِ *** إذا ما الثُّرَيَّا في السَّماءِ تَعَرَّضَتْ
إليكم جزء من معلقة
عمرو بن كلثوم


ولا تُبْقِي خُمورَ الأنْدَرِينا *** ألا هُبَّي بِصَحْنِكِ فاصْبَحِينا



إذا ما الماءُ خَالَطَها سَخِينا *** مُشَعْشَعَةً كَأنَّ الحُصَّ فِيها


إذا ما ذَاقَها حَتَّى يِلِينا *** تَجُورُ بِذي الُّلبانَةِ عَنْ هَواهُ


َلَيِهِ لِمالِهِ فِيها مُهِينا *** تَرَى الَّلحِزَ الشَّحيحَ إذا أُمِّرَتْ ع


وكانَ الكَأْسُ مَجْراها الَيمِينا *** صَبَنْتِ الكَأْسَ عَنَّا أُمَّ عَمْرٍو


بِصاحِبِكِ الذي لا تَصْبَحِينا *** ومَا شَرُّ الثَّلاثَةِ أُمَّ عَمْرٍو


وأُخْرَى في دِمَشْقَ وقاصِرِينا *** وكَأْسٍ قَدْ شَرِبْتُ بِبَعَلْبَكٍ


مُقَدَّرَةً لَنا ومُقَدَّرِينا *** وإنَّا سَوْفَ تُدْرِكُنا المَنايَا


نُخَبِّرْكِ اليَقِينَ وتُخْبِرِينا *** قفِي قَبْلَ التَّفَرُّقِ يا ظَعِينا


لِوَشْكِ البَيْنِ أَمْ خُنْتِ الأَمِينا *** قِفِي نَسْأَلْكِ هَلْ أَحْدَثْتِ صَرْماً


أَقَرَّ بِها مَوَالِيكِ العُيُونا *** بِيَوْمِ كَرِيهَةٍ ضَرْباً وَطَعْناً


وبَعْدَ غَدٍ بِما لا تَعْلَمِينا *** وإنَّ غَداً وإنَّ اليَوْمَ رَهْنٌ


وقَدْ أَمِنَتْ عُيونَ الكَاشِحِينا *** تُرِيكَ إذا دَخَلْتَ عَلَى خَلاءٍ


هِجانِ اللَّوْنِ لَمْ تَقْرَأْ جَنِينا *** ذِراعَيْ عَيْطَلٍ أَدْماءَ بِكْرٍ


حَصَاناً مِنْ أَكُفِّ اللاَّمِسِينا *** وثَدْياً مِثْلَ حُقِّ العَاجِ رَخْصاً


رَوَادِفُها تَنُوءُ بِما وَلِينا *** ومَتْنَىْ لَدْنَةٍ سَمَقَتْ وطَالَتْ


وكَشْحاً قَدْ جُنِنْتُ بِه جُنونَا *** ومَأْكَمَةً يَضِيقُ البابُ عَنْها


يَرِنُّ خَشاشَ حُلَيْهِما رَنِينا *** وسارِيَتَيْ بِلَنْطٍ أوْ رُخامٍ


أَضَلَّتْهُ فَرَجَّعَتِ الحَنِينا *** فَمَا وَجَدَتْ كَوَجْدِي أُمُّ سَقْبٍ


لَها مِنْ تِسْعَةٍ إلاَّ جَنِينا *** ولا شَمْطاءُ لَمْ يَتْرُكْ شَقَاها


رَأَيْتُ حُمُولَها أُصُلاً حُدِينا *** تَذَكَّرْتُ الصِّبْا واشْتَقْتُ لَمَّا


كَأَسْيافٍ بِأَيْدِي مُصْلِتِينا *** فَأَعْرَضَتِ اليَمامَةُ واشْمَخَرَّتْ


وأَنْظِرْنَا نُخَبِّرْكَ اليَقِينا *** أبَا هِنْدٍ فَلا تَعْجَلْ عَلَيْنا


ونُصْدِرُهُنَّ حُمْراً قَدْ رَوِينا *** بِأَنَّا نُورِدُ الرَّايَاتِ بِيضاً


عَصَيْنا المَلْكَ فِيها أنْ نَدِينا *** وأَيَّامٍ لَنا غُرٍّ طِوالٍ


إليكم جزء من معلقة
طرفة بن العبد

تلُوحُ كَباقي الوَشْمِ في ظاهِرِ اليَدِ *** لِخَوْلَةَ أطْلالٌ بِبُرْقَةِ ثَهْمَدِ


يقولونَ لا تَهْلِكْ أسًى وتَجَلَّدِ *** وُقوفاً بِها صَحْبي عَليَّ مَطِيَّهُمْ



خَلا ياسَفينٍ بالنَّواصِفِ مِنْ دَدِ *** كأنَّ حُدوجَ المالِكِيَّةِ غُدْوَةً



يَجورُ بِها الملاَّحُ طَوْراً ويَهْتَدِي *** عَدَوْلِيَّةٌ أو مِنْ سَفينِ ابن يامِنٍ



كَمَا قَسَمَ التُّرْبَ المُفايِلَ باليَدِ *** يَشُقُّ حَبابَ الماءِ حَيْزومُها بِها



مُظاهِرُ سِمْطَيْ لُؤْلُؤٍ وزَبَرْجَدِ *** وفي الحَيِّ أحْوَى يَنْفُضُ المرْدَ شادِنٌ



تَناولُ أطْرافَ البَريرِ وتَرْتَدي *** خَذولٌ تُراعىَ رَبْرَباً بِخَميلَةٍ



تَخَلَّلَ حُرَّ الرَّمْلِ دِعْصٍ له نَدِ *** وتَبْسِمُ عن أَلْمى كأنَّ مُنَوِّراً



أُسِفَّ ولم تَكْدِمْ عليهِ بإثمِدِ *** سَفَتْهُ إياةُ الشَّمسِ إلاّ لِثاتِهِ



عليه نقيِّ اللَّونِ لم يَتَخَدَّدِ *** ووجْهٍ كأنَّ الشَّمسَ ألْقتْ رِداءهَا



بعَوْجاءَ مِرْقالٍِ تَرُوحُ وتَغْتدي *** وإنِّي لأُمْضي الهَمَّ عند احْتِضارِهِ



على لاحِبٍ كأنَّهُ ظَهْرُ بُرْجُدِ *** أمونٍ كألْواحِ الإرانِ نَصَأْتُها



سَفَنَّجَةٌ تَبْرِي لأزْعَرَ أرْبَدِ *** جُمالِيَّةٍ وَجْناءَ تَرْدى كأنَّها



وظيفاً وظيفاً فوْقَ موْرٍ مُعْبَّدِ *** تُبارِي عِتاقاً ناجياتٍ وأتْبَعَتْ



حدائقَ موْلِىَّ الأسِرَّةِ أغْيَدِ *** تَرَبَّعتِ القُفَّيْنِ في الشَّولِ ترْتَعي



بِذي خُصَلٍ روْعاتِ أكْلَف مُلْبِدِ *** تَريعُ إلى صَوْبِ المُهيبِ وتَتَّقي



حِفافَيْهِ شُكَّا في العَسيبِ بِمِسْرَدِ *** كأنَّ جَناحَيْ مَضْرَحيٍّ تَكَنَّفا



على حَشَفٍ كالشَّنِّ ذاوٍ مُجَدَّدِ *** فطَوْراً بِهِ خَلْفَ الزَّميلِ وتارَةً



كأنَّهُما بابا مُنيفٍ مُمَرَّدِ *** لها فِخْذان أُكْمِلَ النَّحْضُ فيهِما



وأجْرِنَةٌ لُزَّتْ برأيٍ مُنَضَّدِ *** وطَيُّ مَحالٍ كالحَنيِّ خُلوفُهُ

إليكم جزء من معلقة عنترة بن شداد

أَمْ هَلْ عَرَفْتَ الدَّارَ بَعْدَ تَوَهُّمِ *** هَلْ غادَرَ الشُّعَراءُ مِنْ مُتَرَدَّمِ

حَتَّى تَكَلَّمَ كَالأصَمِّ الأعْجَمِ *** أَعْياكَ رَسْمُ الدَّارِ لَمْ يَتَكَلَّمِ
أشْكُو إلى سُفْعٍ رَوَاكِدَ جُثَّمِ *** ولَقَدْ حَبَسْتُ بِها طَوِيلاً ناقَتِي
وعِمِي صَباحاً دارَ عَبْلَةَ واسْلَمِي *** يا دَاَر عَبْلَةَ بِالجَواءِ تَكَلَّمِي
طَوْعِ العِنانِ لَذِيذَةِ المُتَبَسَّمِ *** دارٌ لآنِسَةٍ غَضِيضٌ طَرْفُها
فَدَنٌ لأقْضِيَ حَاجَةَ المُتَلَوِّمِ *** فَوَقَفْتُ فِيها نَاقَتِي وكَأَنَّها
بِالحَزْنِ فالصَّمَّانِ فالمُتَثَلَّمِ *** وتَحُلُّ عَبْلَةُ بِالجَواءِ وأَهْلُنا
أقْوَى وأقْفَرَ بَعْدَ أُمِّ الْهَيْثَمِ *** حُيِّيتَ مِنْ طَلَلٍ تَقَادَمَ عَهْدُهُ
عَسِراً عَلَيَّ طِلاَبُكِ ابْنَةَ مَخْرَمِ *** حَلَّتْ بِأَرْضِ الزَّائِرِينَ فَأَصْبَحَتْ
زَعْماً لَعَمْرُ أَبِيكَ لَيْسَ بِمَزْعَمِ *** عُلِّقْتُهَا عَرَضاً وأَقْتُلُ قَوْمَهَا
مِنِّي بَمَنْزِلَةِ المُحِبِّ المُكْرَمِ *** ولَقَدْ نَزَلْتِ فَلاَ تَظُنِّي غَيْرَهُ
بِعُنَيْزَتَيْنِ وأَهْلُنا بِالْغَيْلَمِ *** كَيْفَ المَزارُ وقَدْ تَرَبَّعَ أَهْلُها
زُمَّتْ رِكَابُكُمُ بِلَيْلٍ مُظْلِمِ *** إنْ كُنْتِ أَزْمَعْتِ الفِراقَ فَإِنَّما
وَسْطَ الدِّيارِ تَسُفُّ حَبَّ الخِمْخِمِ *** مَا راعَني إلاَّ حَمُولَةُ أَهْلِها
سُوداً كَخافِيَةِ الغُرابِ الأسْحَمِ *** فِيها اثْنَتانِ وأَرْبَعُونَ حَلْوبَةً
عَذْبٍ مُقَبَّلُهُ لَذِيذِ المطْعَمِ *** إذْ تَسْتَبِيكَ بِذِي غُروبٍ واضِحٍ
سَبَقَتْ عَوَارِضَها إلَيْكَ مَنَ الفَمِ *** وكَأَنَّ فأْرَةَ تاجِرٍ بِقَسِيمَةٍ
غَيْثٌ قَلِيلُ الدِّمْنِ لَيْسَ بِمَعْلَمٍ *** أوْ رَوْضَةً أُنُفاً تَضَمَّنَ نَبْتَها
فَتَرَكْنَ كُلَّ قَرَارَةٍ كالدِّرْهَم *** جَادَتْ عَلَيْهِ كُلُّ بِكْرٍ حُرَّةٍ
يَجْرِي عَلَيْها الماءُ لم يَتَصَرَّمِ *** سَحًّا وتَسْكاباً فَكُلَّ عَشِيَّةٍ

إليكم جزء من معلقة زهير بن أبي سلمى
[center]بِحَوْمانَة الدَّرَّاجِ فَالمُتَثَلَّمِ *** أَمِنْ أُمِّ أَوْفَى دِمْنَةٌ لَم تَكَلَّمِ
مَراجِيعُ وَشْمٍ في نَواشِرِ مِعْصَمِ *** وَدارٌ لَهَا بِالرَّقْمَتَيْنِ كَأَنَّهَا
وَأَطْلاؤُهَا يَنْهَضْنَ مِنْ كُلِّ مَجْثَمِ *** بِهَا العَيْنُ وَالأَرْآمُ يَمْشِينَ خِلْفَةً
فَلأيَاً عَرَفْتُ الدَّارَ بَعْدَ تَوَهُّمِ *** وَقَفْتُ بِهَا مِنْ بَعْدِ عِشْرينَ حِجَّةً
وَنُؤْياً كَجِذْمِ الحَوْضِ لَمْ يَتَثَلَّمِ *** أَثَافِيَ سُفْعاً في مُعَرَّسِ مِرْجَلِ
أَلا انْعِمْ صَبَاحاً أَيُهَا الرَّبْعُ وَاسْلَمِ *** فَلَمَّا عَرَفْتُ الدَّارَ قُلْتُ لِرَبْعِهَا
تَحَمَّلْنَ بِالْعَلْياءِ مِنْ فَوْقِ جُرْثَمِ *** تَبَصَّرْ خَليلِي هَلْ تَرَى مِنْ ظَعائِنٍ
وَكَمْ بِالقَنانِ مِنْ مُحِلٍ وَمُحْرِمِ *** جَعَلْنَ الْقنَانَ عَنْ يمَينٍ وَحَزْنَهُ
وِرادٍ حَوَاشِيهَا مُشَاكِهَةِ الدَّمِ *** عَلَوْنَ بِأَنْماطٍ عِتَاقٍ وكلَّةٍ
عَلى كُلِّ قَيْنيٍّ قَشِيبٍ وَمُفْأَمِ *** ظَهَرْنَ مِن السُّوبَانِ ثُمَّ جَزَعْنَهُ
عَلَيْهِنَّ دَلُّ النَّاعمِ المُتَنَعِّمِ *** وَوَرَّكْنَ في السُّوبَانِ يَعْلُوْنَ مَتْنَهُ
فَهُنَّ وَوَادِي الرَّسِّ كَالْيَدِ لِلْفَمِ *** بَكَرْنَ بُكُورًا وَاسْتَحَرْن بِسُحْرَةٍ
أَنِيقٌ لِعْينِ النَّاظِرِ المُتَوَسِّمِ *** وَفِيهِنَّ مَلْهىً لِلصَّدِيقِ وَمَنْظَرٌ
نَزَلْنَ بِهِ حَبُّ الْفَنَا لَمْ يُحَطَّمِ *** كَأَنَّ فُتَاتَ الْعِهْنِ في كُلِّ مَنْزلٍ
وَضَعْنَ عِصِيَّ الحَاضِرِ المُتَخَيِّمِ *** فَلَمَّا وَرَدْنَ المَاءَ زُرْقاً جِمَامُهُ
تيَزَّلَ مَا بَيْنَ الْعَشِيرَةِ بِالدَّمِ *** سَعَى سَاعِيًا غَيْظَ بْنِ مُرَّةَ بَعْدَمَا
رِجَالٌ بَنَوْهُ مِنْ قُرَيْشٍ وَجُرْهُمِ *** فَأَقْسَمْتُ بِالْبَيْتِ الذِّي طَافَ حَوْلَهُ
عَلَى كُلِّ حَالٍ مِنْ سَحِيلٍ وَمُبْرَمِ *** يَمِينًا لَنِعْمَ السَّيدَانِ وُجِدْتُمَا
تَفَانَوْا وَدَقُّوا بَيْنَهُمْ عِطْرَ مَنْشَمِ *** تَدَارَكْتُما عَبْسًا وَذُبْيَانَ بَعْدَمَا
بِمَالٍ وَمَعْرُوفٍ مِنَ الْقَوْلِ نَسْلَم *** وَقَدْ قُلْتُما إِنْ نُدْركِ السَّلْمَ وَاسِعًا

......
إليكم جزء من معلقة الحارثة بن حلزة

رُبَّ ثاوٍ يُمَلُّ مِنْهُ الثَّواءُ *** آذَنْتَنا بِبَيْنِها أسْماءُ

ءَفَأَدْنَى دِيارِها الخَلْصاءُ *** بَعْدَ عَهْدٍ لَنَا بِبُرْقَةِ شَمَّا


في فِتَاقٍ فَعاذِبٌ فَالوَفاءُ *** فَالمُحَيَّاةُ فالصِّفاحُ فَأَعْنا


فالشُّعْبَتَانِ فالإِبْلاءُ *** فَرِياضُ القَطَا فَأَوْدِيَةُ الشُّرْبِ


اليَوْمَ دَلْهاً ومَا يُحِيرُ البُكاءُ *** لا أَرَى مَنْ عَهِدْتُ فِيها فَأَبْكِي


أَخِيرًا تَلْوِى بِها العَلْياءُ *** وبِعَيْنَيْكَ أَوْقَدَتْ هِنْدٌ النَّارَ


بِخَزَازَى هَيْهَاتَ مِنْكَ الصِّلاءُ *** فَتَنَوَّرْتُ نَارَها مِنْ بِعيدٍ


بِعُودٍ كَمَا يَلُوحُ الضِّياءُ *** أَوْقَدَتْها بَيْنَ العَقِيقِ فَشَخْصَيْنِ


إذَا خَفَّ بِالثَّوِيِّ النَّجاءُ *** غَيْرَ أَنِّي قَدْ أَسْتَعينُ عَلَى الهَمِّ


رِئَالٍ دَوِّيَّةٌ سَقْفَاءُ *** بِزَفُوفٍ كأنَّهَا هِقْلَةُ أْمِّ


عَصْراً وقَدْ دَنَا الإمْساءُ *** آنَسَتْ نَبْأَةً وأَفْزَعَها القُنَّاصُ


مَنِيناً كأَنَّه أَهْباءُ *** فَتَرَى خَلْفَها مِنَ الرَّجْعِ والوَقْعِ


ساقِطاتٌ أَلْوَتْ بِها الصَّحْراءُ *** وطِراقاً مِنْ خَلْفِهِنَّ طِراقٌ


ابن هَمِّ بَلِيَّةٌ عَمْياءُ *** أَتَلَهَّى بِها الهَواجِرَ إذْ كُلُّ


خَطْبٌ نُعْنَى بِهِ ونُساءُ *** وأَتَانَا مِنَ الحَوادِثِ والأنْباءِ


عَلَيْنا في قِيلِهِمْ إِحْفاءُ *** أنَّ إخْوانَنَا الأَراقِمَ يَغْلُونَ


ولاَ يَنْفَعُ الخَلِيَّ الخَلاَءُ *** يَخْلِطُونَ البَريءَ مِنَّا بِذِي الذَّنْبِ


مُوَالٍ لَنَا وأَنَّا الوَلاَءُ *** زَعَمُوا أَنَّ كُلَّ مَنْ ضَرَبَ العَيْرَ


أَصْبَحُوا أَصْبَحَتْ لَهُمْ ضَوْضَاءُ *** أَجْمَعُوا أَمْرَهُمْ عِشاءً فَلَمَّا


خَيْلٍ خِلالَ ذاكَ رُغاءُ *** مِنْ مُنادٍ ومِنْمُجِيبٍ ومِنْ تَصْهالِ
إليكم جزء من معلقة لبيد بن الحارث

بِمِنىً تَأَبَّدَ غَوْلُها فَرِجَامُهَا *** عَفَتِ الدِّيَارُ مَحَلُّها فَمُقامُهَا

خَلَقاً كَمَا ضَمِنَ الوُحِىَّ سَلامُهَا *** فَمَدافِعُ الرَّيَّانِ عُرِّىَ رَسْمُهَا


حِجَجٌ خَلَونَ حَلالُهَا وَحَرامُهَا *** دِمَنٌ تَجَرَّمَ بَعدَ عَهْدِ أَنِيسِها


وَدَقُّ الرَّواعِدِ جَوْدُها فَرِهَامُها *** رُزِقَتْ مَرابيعَ النُّجُومِ وَصَابَهَا


وَعَشِيَّةٍ مُتَجاوِبٍ إِرْزامُهَا *** مِنْ كُلِّ سَارِيَةٍ وَغادٍ مُدْجِنٍ


بِالجَهْلَتَيْنِ ظِبَاؤُها وَنَعامُهَا *** فَعَلا فُروعُ الأَيْهَقانِ وأَطْفَلَتْ


عُوذاً تَأَجَّلُ بِالفَضَاءِ بِهامُهَا *** وَالعَيْنُ عَاكِفَةٌ عَلَى أَطْلائِها


زُبُرٌ تُجِدُّ مُتونَهَا أَقْلامُهَا *** وجَلا السُّيُولُ عَن الطُّلُولِ كَأَنَّهَا


كَفِفاً تَعَرَّضَ فَوْقَهُنَّ وِشامُهَ *** أَوْ رَجْعُ واشِمَةٍ أُسِفَّ نَئُورُهَا


صُمًّا خَوالِدَ مَا يَبينُ كَلامُهَا *** فَوَقَفْتُ أَسْأَلُها وَكَيفَ سُؤَالُنَا


مِنْهَا وغُودِرَ نُؤيُهاَ وَثُمَامُها *** عَرِيْتْ وَكانَ بِها الجَمِيعُ فَأَبْكَرُوا


فَتَكَنَّسُوا قُطُناً تَصِرُّ خِيامُهَا *** شَاقَتْكَ ظُعْنُ الحَيِّ حِينَ تَحَمَّلُوا


زَوْجٌ عَليهِ كِلَّةٌ وَقِرامُهَا *** مِنْ كُلِّ مَحْفوفٍ يُظِلُّ عِصِيَّهُ


وَظِبَاءَ وَجْرَةَ عُطَّفاً أَرْآمُهَا *** زُجَلاً كَأَنَّ نِعاجَ تُوْضِحَ فَوْقَهَا


أَجْزاعُ بيشَةَ أَثْلُهَا وَرِضَامُهَا *** حُفِزَتْ وَزَيَّلَهَا السَّرَابُ كَأَنَّهَا


وتَقَطَّعَتْ أَسْبابُها ورِمَامُهَا *** بَلْ ما تَذَكَّرُ مِنْ نَوارِ وقَدْ نَأتْ


أَهْلَ الحِجَازِ فَأَيْنَ مِنْكَ مَرامُهَا *** مُرِّيَةٌ حَلَّتْ بِفَيْدَ وجَاوَرَتْ


فَتَضَمَّنَتْهَا فَرْدَةٌ فَرُخَامُها *** بِمَشارِقِ الجَبَليْنِ أَوْ بِمُحَجَّرٍ


منْهَا رُخَافُ القَهْرِ أَوْ طِلْخَامُهَا *** فَصُوائِقٌ إِنْ أَيْمَنَتْ فَمَظِنَّةٌ


وَلَشَرُّ وَاصِلِ خُلَّةٍ صَرَّامُهَا *** فَاقْطَعْ لُبَانَةَ مَن تَعَرَّضَ وَصْلُهُ


لا تبخلوا علينا بمشاركاتكم











[/center]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://hnafihna.yoo7.com
 
المعلقات السبع
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» المعلقات العشر
» أصحاب المعلقات العشر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى حنا في حنا :: الشعر والشعراء :: قسم الشعر والخواطر-
انتقل الى: