مواقف طريفة للرسول صلى الله عليه و

طعام في الظلام

[size=21]عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رجلا أتى النبي صلى الله [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]وسلم فبعث إلى
[/size]

[size=21]نسائه فقلن ما معنا إلا الماء فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من يضم أو
[/size]

[size=21]يضيف هذا فقال رجل من الأنصار ‏أنا فانطلق به إلى امرأته
[/size]

[size=21]فقال أكرمي ضيف رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت ما عندنا إلا قوت صبياني
[/size]

[size=21]فقال هيئي طعامك وأصبحي سراجك ونومي صبيانك إذا أرادوا عشاء فهيأت
[/size]

[size=21]طعامها وأصبحت سراجها ونومت صبيانها ثم قامت كأنها تصلح سراجها فأطفأته
[/size]

[size=21]فجعلا يريانه أنهما يأكلان فباتا طاويين فلما أصبح غدا إلى رسول الله صلى الله
[/size]

[size=21]عليه وسلم فقال: ضحك الله الليلة أو( عجب ) من فعالكما. فأنزل الله (ويؤثرون
[/size]

[size=21]على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون)
[/size]

[size=21](رواه البخاري)
[/size]

[size=21]عجوز في الجنة؟
[/size]
[size=21]كان النبي-صلى الله عليه وسلم- يداعب أصحابه ويقابلهم بالابتسامة، وكان لا
[/size]

[size=21]يقول إلا حقًا حتى وإن كان مازحًا.
[/size]

[size=21]وفي يوم من الأيام، جاءت امرأة عجوز من الصحابيات إلى النبي صلى الله عليه
[/size]

[size=21]وسلم، وقالت له: يارسول الله .. ادع الله أن يدخلني الجنة. فداعبها صلى الله
[/size]

[size=21]عليه وسلم قائلا: "إن الجنة لا تدخلها عجوز".
[/size]
[size=21]فانصرفت العجوز باكية، فقال النبي للحاضرين: " أخبروها أنها لا تدخلها
[/size]

[size=21]وهي عجوز. إن الله تعالى يقول: "إنا أنشأناهن إنشاء فجعلناهن أبكارا ". أي
[/size]

[size=21]أنها حين تدخل الجنة سيعيد الله إليها شبابها وجمالها. [رواه الترمذي في
[/size]

[size=21]كتاب الشمائل].
[/size]

[size=21]ولد الناقة
[/size]
[size=21]جاء رجل من الصحابة إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وطلب منه دابة يسافر
[/size]

[size=21]عليها قائلاً: احملني.
[/size]

[size=21]فأراد النبي أن يمازح الرجل ويطيِّب خاطره فقال له: "إنَّا حاملوك على ولد
[/size]

[size=21]الناقة".
[/size]
[size=21]استغرب الرجل كيف يعطيه النبي ولد الناقة ليركب عليه، فولد الناقة صغير
[/size]

[size=21]ولا يتحمل مشقة الحمل والسفر، وإنما يتحمل هذه المشقة النوق الكبيرة فقط
[/size]

[size=21]، فقال الرجل متعجباً: وما أصنع بولد الناقة ؟
[/size]
[size=21]وكان النبي يقصد أنه سيعطيه ناقة كبيرة، فداعبه النبي قائلاً: "وهل تلد
[/size]

[size=21]الإبل إلا النوق؟" [رواه أبو داود].
[/size]

[size=21]الخيط الأبيض
[/size]

[size=21]والخيط الأسود
[/size]
[size=21]كان الصحابي عَدِيٌ بن حاتم –رضي الله عنه- يسارع في تنفيذ ما أمر به الإسلام،
[/size]

[size=21]لأنه يحب دينه ويحب ما جاء به من أشياء.
[/size]

[size=21]ولما نزل قول الله –عز وجل-:
[/size]
[size=21]{وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود}.
[/size]

[size=21]أسرع عدي إلى حبلين كانا عنده ، أحدهما أبيض والآخر أسود، ووضعهما تحت
[/size]

[size=21]وسادته قبل أن ينام، وذلك حتى يعرف متى يبدأ الصوم ويمتنع عن الطعام
[/size]

[size=21]والشراب.
[/size]

[size=21]وكان عدي يظن أنه حين يستطيع أن يميز بين لوني الحبلين يبدأ في الصوم
[/size]

[size=21]،ولكنه ظل طوال الليل ينظر إلى الحبلين وهو لا يستطيع أن يميز الأبيض من
[/size]

[size=21]الأسود.
[/size]

[size=21]وعندما أشرق النهار أسرع عدي إلى النبي - صلى الله عليه وسلم- وأخبره بما
[/size]

[size=21]فعل ليلة أمس، فابتسم النبي-صلى الله عليه وسلم- مما فعل عدي ، وقال له:"
[/size]

[size=21]إنما ذلك بياض النهار من سواد الليـل...
[/size]

» هل تحب الرسول صلى الله عليه وسلم؟؟؟
» قصة النخلة واليتيم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم
» نصرةً لرسول الله صلى الله عليه وسلم
» مسجد الرسول صلى الله عليه و سلم
» سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم