karim123k مدير المنتدى
عارضة طاقة : تاريخ التسجيل : 09/04/2011 تاريخ الميلاد : 20/05/1983 عدد المساهمات : 1161
| موضوع: السنن والرواتب السبت 02 يوليو 2011, 08:09 | |
| السلام عليكم و رحمة الله وبركاته [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] كتاب بغية المتطوع في صلاة التطوعالمؤلف محمد عمر بازمول إليك رابط كتاب بغية المتطوع في صلاة التطوع بصيغة word [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] فضل صلوات التطوع : وردت في فضل صلوات التطوع أحاديث كثيرة ؛ منها : أ) عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :" إن أول ما يحاسب الناس به يوم القيامة من أعمالهم الصلاة" . قال: " يقول ربنا جل وعز لملائكته – وهو أعلم -: انظروا في صلاة عبدي ؛ أتمها أم نقصها ؟ فإن كانت تامة ؛ كتبت له تامة ، و إن كان انتقص منها شيئاً ، قال : انظروا ؛ هل لعبدي من تطوع ؟ فإن كان له تطوع ؛ قال: أتمموا لعبدي فريضته من تطوعه ، ثم تؤخذ الأعمال على ذاكم" أخرجه أحمد وأصحاب السنن الأربعة. والحديث فيه بيان حكمة من حكم مشروعية صلوات التطوع . ب) عن ربيعة بن كعب بن مالك الأسلمي ؛ قال: كنت أبيت مع رسول الله صلى الله عليه و سلم ، فأتيته بوضوئه وحاجته ، فقال لي :"سل" . فقلت: أسألك مرافقتك في الجنة. قال :" أو غير ذلك؟". قلت : هو ذاك! قال: " فأعني على نفسك بكثرة السجود". أخرجه مسلم وأصحاب السنن . ج) عن معدان بن أبي طلحة اليعمري ؛ قال : لقيت ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه و سلم ، فقلت : أخبرني بعمل أعمله يدخلني الله به الجنة (أو قال: قلت : بأحب الأعمال إلى الله )؟ فسكت ، ثم سألته ؟ فسكت ، ثم سألته الثالثة ؟ فقال: سألت عن ذلك رسول الله صلى الله عليه و سلم ، فقال: " عليك بكثرة السجود لله ؛ [b][b]فإنك لا تسجد لله سجدة ؛ إلا رفعك الله بها درجة ، وحط بها عنك خطيئة" .[/b][/b] [b][b]قال معدان: ثم لقيت أبا الدرداء ، فسألته ؟ فقال لي مثل ما قال لي ثوبان. .[/b][/b]
[b][b]والحديثان يدلان على فضيلة الإكثار من صلوات التطوع .[/b][/b]
[b]من كتاب " بغية المتطوع في صلاة التطوع "
[/b] | |
|
karim123k مدير المنتدى
عارضة طاقة : تاريخ التسجيل : 09/04/2011 تاريخ الميلاد : 20/05/1983 عدد المساهمات : 1161
| موضوع: رد: السنن والرواتب السبت 02 يوليو 2011, 08:10 | |
| السلام عليكم العصر من السنن الرواتب ، التي ثبت الترغيب فيها من الرسول صلى الله عليه وسلم ، كما ثبت فعله لها ؛ فالمحافظة عليها من الأمور المستحبة . فضلها : ورد في فضل راتبة العصر الحديث التالي : عن ابن عمر ؛ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " رحم الله امرأ صلى قبل العصر أربعاً". أخرجه أحمد والترمذي و أبو داود.صفتها : راتبة العصر ، أربع ركعات ، موصولات بتشهدين كالصلوات الرباعية ، يسلم في آخرهن ، تصلى قبل صلاة العصر .راتبة المغرب سنة من السنن الرواتب ، التي يستحب للمسلم المحافظة عليها ، وقد ثبتت هذه السنة عنه صلى الله عليه وسلم بالقول والفعل . صفتها : راتبة المغرب ركعتان ، تصليان بعد صلاة المغرب .راتبة العشاء من السنن الراتبة ؛ فهي صلاة يستحب للمسلم أن يحافظ عليها ؛ لثبوت فعلها عنه صلى الله عليه وسلم . صفتها وفضلها : راتبة العشاء ركعتين بعد صلاة العشاء .تقدم حديث ابن عمر :" حفظت من رسول الله صلى الله عليه وسلم عشر ركعات … وركعتين بعد العشاء في بيته ".[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]من كتاب " بغية المتطوع في صلاة التطوع "
السلام عليكمفضل السنن الرواتبجاء عن أم حبيبة زوج النبي صلى الله عليه و سلم ؛ أنها قالت :سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول :" ما من عبد مسلم يصلي لله كل يوم ثنتي عشرة ركعة تطوعاً غير فريضة ؛ إلا بنى الله له بيتاً في الجنة (أو : إلا بنى له بيت في الجنة". أخرجه مسلم. وصف السنن الراتبة وأحكامها راتبة الفجر من آكد السنن الراتبة ، وكان صلى الله عليه و سلم يتعاهدها ولا يدعها في حضر ولا سفر . ولم يصح عنه صلى الله عليه و سلم ما يدل على وجوبها. وصفها وفضلها : راتبة الفجر ركعتان ، تصليان قبل صلاة الفجر ، وقد ورد في فضلها أحاديث منها : عن عائشة عن النبي صلى الله عليه و سلم ؛ قال: "ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها [لهما أحب إلي من الدنيا جميعاً]" . أخرجه مسلم. تخفيفهما : كان من هديه صلى الله عليه و سلم أن يخفف ركعتي الفجر ، فلا يطيل القراءة فيهما . ما يقرأ فيهما : 1.عن أبي هريرة رضي الله عنه :" أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قرأ في ركعتي الفجر : {قل يا أيها الكافرون}، و {قل هو الله أحد}. 2.عن ابن عباس رضي الله عنهما : " أن رسول الله صلى الله عليه و سلم كان يقرأ في ركعتي الفجر : في الأولى منهما : { قولوا آمنا بالله وما أنـزل إلينا…} الآية التي في البقرة [136] ، و في الآخرة منهما : {آمنا بالله وأشهد بأنا مسلمون} [آل عمران :52] والحديثان يدلان على استحباب قراءة سورة الإخلاص في الركعة الأولى وسورة {قل يا أيها الكافرون} في الركعة الثانية من ركعتي الفجر ، كما يدل على استحباب قراءة الآية من سورة البقرة وسورة آل عمران ، فيقرأ المسلم أحياناً بهذا وأحياناً بهذا ؛ تطبيقاً للسنة. من فاتته ركعتا الفجر : يشرع لمن فاتته ركعتا الفجر أن يصليهما بعد صلاة الفجر مباشرة أو بعد طلوع الشمس، والأفضل أن يصليهما بعد طلوع الشمس . عن أبي هريرة رضي الله عنه : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :" من لم يصل ركعتي الفجر ؛ فليصلهما بعد ما تطلع الشمس". أخرجه الترمذي. حكمها : راتبة صلاة الظهر من السنن المستحبة التي ثبتت عن الرسول صلى الله عليه و سلم قولاً وفعلاً .ولم يأت ما يدل على وجوبها . وصفها : إما أن تصلى أربعاً قبل صلاة الظهر وأربعاً بعدها ، وإما أن تصلى أربعاً قبل الظهر واثنتين بعدها ،
وإما أن تصلى اثنتين قبل صلاة الظهر واثنتين بعدها ،
أي ذلك فعل المسلم بنية راتبة صلاة الظهر ، أجزأه ، وكان مؤدياً هذه السنة .
من فاتته الأربع قبل الظهر :ورد عن الرسول صلى الله عليه و سلم ؛ أنه كان إذا فاتته الأربع قبل الظهر ؛صلاهن بعد صلاة الظهر . من فاتته الركعتان بعد الظهر :عن كريب مولى ابن عباس وعبد الرحمن بن أزهر والمسور بن مخرمة أرسلوه إلى عائشة زوج النبي صلى الله عليه و سلم ، فقالوا : اقرأ عليها السلام منا جميعاً ، وسلها عن الركعتين بعد [صلاة] العصر ، وقل : إنا أخبرنا أنك تصلينهما ، وقد بلغنا أن رسول الله صلى الله عليه و سلم نهى عنهما (قال ابن عباس : وكنت أضرب مع عمر بن الخطاب الناس عليها)؟ قال كريب : فدخلت عليها وبلغتها ما أرسلوني به ، فقالت : سل أم سلمة . فخرجت إليهم ،فأخبرتهم بقولها ، فردوني إلى أم سلمة بمثل ما أرسلوني به إلى عائشة ،فقالت أم سلمة: سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم ينهى عنهما ، ثم رأيته يصليهما ،أما حين صلاهما ؛ فإنه صلى العصر ،ثم دخل وعندي نسوة من بنى حرام من الأنصار ، فصلاهما فأرسلت إليه الجارية ، فقلت : قومي بجنبه ، فقولي له : تقول أم سلمة : يا رسول الله صلى الله عليه و سلم ! إني أسمعك تنهى عن هاتين الركعتين ، وأراك تصليهما " فإن أشار بيده ؛ فاستأخري عنه. قال: ففعلت الجارية ، فأشار بيده ، فاستأخرت عنه ،فلما انصرف؛ قال :"يا بنت أبي أمية ! سألت عن الركعتين بعد العصر ؟ إنه أتاني ناس من عبد القيس بالإسلام من قومهم ، فشغلوني عن الركعتين اللتين بعد الظهر ، فهما هاتان ". أخرجه الشيخان. قلت : الحديث يدل على مشروعية قضاء سنة الظهر البعدية إذا فاتتا . من كتاب " بغية المتطوع في صلاة التطوع " | |
|